الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا يشارك في الملتقى العالمي للتصوف الرابع عشر بمداغ/بركان بالمملكة المغربية بمحاضرة تحت عنوان « الأديان، والتنوع البيولوجي »
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة محمد السادس، ملك المملكة المغربية، وبمناسبة المولد النبوي الشريف نظمت الطريقة القادرية البودشيشية بالتعاون مع المركز المتوسطي للدراسات الإسلامية المؤتمر العالمي الرابع عشر للتصوف، وذلك من السادس إلى غاية العاشر من شهر نونبر لهذا العام بمدينة مداغ/بركان المغربية
عقد المؤتمر تحت عنوان: « التصوف، والتنمية: دور البعد الروحي، والأخلاقي في صناعة الرجال ».
وقد تم تناول هذا الموضوع من زوايا مختلفة، من خلال عدد من المحاضرات، والحوارات، والندوات.
وقد شارك المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا في هذه التظاهرة بمحاضرتين ألقى الأولى الأمين العام للمجلس، عبد الصمد اليزيدي، تناول فيها موضوع: « الأديان، والتنوع البيولوجي ». وألقى الثانية أستاذ التعليم العالي بجامعة ايرلانغن، وعضو الهيئة العلمية للمجلس، الدكتور طارق بدوية، تحت عنوان: « حوار الأديان بين حرية المعتقد، وحرية الضمير »
وتندرج مشاركة المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا في هذا الملتقى العلمي العالمي للتصوف في إطار تعزيز تعاونه كمؤسسة إسلامية ألمانية مع المنظمات، والمؤسسات الداعية للحوار بين الشعوب، والأديان، والسلام عبر العالم
تجدر الإشارة إلى أن الملتقى العالمي للتصوف الذي تنظمه الطريقة القادرية البودشية تحت الرعاية السامية لعاهل المغرب يعتبر من أكبر، وأهم الملتقيات العلمية للطرق الصوفية عالميا. ولقد شارك في نسخته الرابعة عشر هذه العام أزيد من 100 باحث من أكثر من ثلاثين دولة
المواطن