يوم 30 نوفمبر 2019
نظم هذا اللقاء بمشاركة مجموعة من الفعاليات المجتمعية، والجمعيات الفرنسية و الهولندية،و بحضور القناصلة العامون للمملكة في روتردام وأوترخت وأمستردام، وحضره أيضا العديد من أعضاء وكفاءات مختلفة من مغاربة العالم،
أكدت جمعيات المغاربة المقيمين في أوروبا ، وبالضبط في مدينة أمستردام ، التزامها بالمساهمة الكاملة في تحقيق النموذج الجديد للتنمية الذي أعلنه جلالة الملك محمد السادس في ندوة دولية تحت عنوان « مغاربة العالم والنموذج الجديد للتنمية والتحديات »
ولقد كان المشاركون وبالإجماع يؤكدون رغبتهم في إغناء النقاش الحالي حول هذا النموذج التنموي وصياغة مقترحات لضمان نجاحه
كما أكدالسبد السفير المغربي في هولندا ، عبد الوهاب البلوقي، أن النموذج الجديد للتنمية في المملكة يتطلب تعبئة جميع المغاربة أينما كانوا ، مشيرًا إلى أن المهاجرين المغاربة يلعبون دورًا مهمًا في التنفيذ وفي تطوير هذا النموذج الجديد للتنمية
وبالنسبة للسفير ، فإن الجالية المغربية بالخارج مليئة بالمهارات المتميزة في جميع المجالات و تساهم بشكل كبير في تأثير البلد المضيف كما يمكن لها كذلك أن تمثل قيمة مضافة حقيقية لتحقيق نموذج جديد, وتنمية شاملة والتي يمكن لها ان تلبي تطلعات جميع المغاربة على أساس التوزيع العادل للثروة
ومن جانبه ، أشار عبد الخالق حسيني ، رئيس « CADO-Oriental Europe » إلى أن النموذج الجديد للتنمية سيساعد المغرب على مواجهة تحديات الغد واتخاذ خطوة جديدة في المسيرة العظيمة نحو التقدم من خلال إقامة العدالة الاجتماعية والإقليمية وتلبية الاحتياجات الملحة للسكان
و أكد كذاك استعداد المغاربة في العالم في المساهمة و المشاركة الفعالة من أجل تحقيق هذه الرؤية الجديدة للتنمية من خلال مقترحات ملموسة ومفيدة
كما أكد السيد حسيني مجددًا على التزام المغاربة في أوروبا بتشبتهم بالوطن الأم واهتمامهم بأن يكونوا مكونًا أساسيًا في أي استراتيجية تنموية تتبعها المملكة
أما بالنسبة إلى هدى بندكون من جمعية دار الأمانة ، فقد أكدت مكانة الشباب في تنفيذ هذا النموذج الإنمائي الجديد ، مشيرة إلى أنه من الضروري الاستثمار في المشاريع والاستراتيجيات لصالح هذا العنصر المهم في المجتمع المغربي
وأكدت أن الشباب هم من سوف يحققون التغيير الحقيقي ، مصرة على ضرورة وضعهم في صلب هذا المشروع التنموي العظيم وإشراكهم بشكل أكبر في عملية صنع القرار
المواطن بروكسل
الحسن هموش
