قال #أمين_عام_المجلس_الاسلامي_العربي في لبنان العلامة السيد محمد علي الحسيني أن ثورة الخميني في إيران منذ انتصارها سنة ١٩٧٩ كان أول ما فعلته هو تصدير الثورة والتي تعني تصدير طائفيتها إلى الدول العربية، مشيرا أن التوجه كان نحو سوريا تحديدا باللعب على ديموغرافيتها بالدخول إلى أوساط المدن السورية وإنشاء بعض الحسينيات والحوزات خاصة في الأماكن السنية، كذلك الحال في لبنان والعراق واليمن وباقي الدول التي سيطرت عليها إيران
ولفت الحسيني في لقاء مع قناة اليوم أن الطريق المحبذ للنظام الإيراني للسيطرة على دولنا العربية هو إشعال الفتن المذهبية المقيتة داخلها وسلاحها الأنجع لتقسيم هذه الدول والمناطق هو إشعال الفتن ما بين الشعوب
وشدد الحسيني أنه في سبيل مواجهة إيران فضلا عن السياسة والإعلام لابد من مواجهتها بالدين، لأن هذا الدين هو الذي تلبست به وادعت من خلاله أنها تمثل المسلمين، مؤكدا على ضرورة مواجهتها بالآيات القرآنية والخطاب الديني ومواقف العلماء والمواقف الإسلامية الحقيقية وليست المزيفة، لأن إيران تستغل الدين الإسلامي لتمرر مشاريعها السياسية الإمبراطورية
ودعا الحسيني إلى ضرورة زيارة القيادات والمراجع الدينية لأخذ الموقف الإسلامي اتجاه كل ما تفعله إيران ضد البلدان العربية، مضيفا أن الموقف الديني الإسلامي والمسيحي وحتى اليهودي يعطي القوة إضافة إلى القوة السياسية والإعلامية والشعبية، لأنه يعري إيران من الناحية الدينية تحديدا لكشفها أمام العالم كله بأنها توظف الدين في الإطار السياسي للسيطرة على الدول العربية والمنطقة