بيان استنكاري
لا لقمع الأساتذة و ترهيبهم
نعم للترقية و تغيير الإطار
نعم لدعم شعبي و نقابي و حقوقي لنصرة الأساتذة حاملي الشهادات
فوجئ الرأي الوطني عامة والتعليمي خاصة صباح يوم الاثنين 9 دجنبر 2019 بالتدخل القمعي والوحشي لقوات الأمن مستعملة الهراوات الغليظة لتفريق مسيرة الحفاة السلمية للأساتذة حاملي الشهادات حيث أسفر هذا العدوان غير المبرر عن إصابات عديدة نقل بعضا منها في حالة خطيرة إلى المستشفى
و أمام إصرار الحكومة المغربية على تجاهل مطالب الأساتذة حاملي الشهادات و نهج سياسة القمع الوحشي و مصادرة حق الاحتجاج السلمي، وعدم فتحها لقنوات الحوار مع التنسيقية الوطنية للأساتذة حاملي الشهادات و المركزيات النقابية من أجل إيجاد حل فوري وعاجل لملفهم الذي ستكون له انعكاسات وخيمة على المنظومة التربوية الموسم الحالي و متابعة من الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان لهذا الملف فإننا نثمن عاليا نضالات الأساتذة حاملي الشواهد من أجل حقهم في الترقية و تغيير الإطار أسوة بزملائهم و باقي القطاعات ،و نسجل ما يلي
تجديد تضامننا التام واللامشروط مع نضالات التنسيقية الوطنية للأساتذةح املي الشهادات
استنكارنا الشديد للانتهاك الخطير للحق في التظاهر السلمي ،والحق في حرية الرأي خصوصا في هذه الظرفية الحساسة التي يمر بها المغرب من الإجهاز على المكتسبات
تنديدنا بالقمع الوحشي الذي تعرضت له مسيرة الحفاة الأساتذة حاملي الشهادات
مطالبتنا بفتح تحقيق عاجل حول هذه الانتهاكات والاعتداءات الخطيرة التي طالت احتجاجاتهم السلمية
نطالب وزارة التربية والتكوين ومن ورائها الحكومة الاستجابة الفورية للمطالب المشروعة لكل الفئات التعليمية المظلومة بقطاع التعليم » حاملي الشهادات و الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد……. » والتعبير عن الإحساس بالمسؤولية اتجاه الاحتقان الذي يضر بصيرورة الإصلاح
دعوتنا كافة الأساتذة وخصوصا الجهات القريبة من الرباط المشاركة الفعلية ميدانيا للتضامن مع الأساتذة حاملي الشهادات في إضرابهم المفتوح