السيد_الحسيني من جنيف: مؤتمر « مبادرات تحصين الشباب ضد أفكار التطرف والعنف وآليات تفعيلها » جاء في وقته لحماية الشباب وتأمين أفكارهم من خطر الانحراف نحو التطرف
قال #السيد_محمد_علي_الحسيني أثناء افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة في جنيف، أن المؤتمر يأتي في وقت استثنائي تتعرض له فئة الشباب في عالمنا العربي والإسلامي تحديدا ، لأن هناك دعوات مشبوهة مضلة تريد استدراجهم وتحريضهم وتعبئتهم ضد أوطانهم وأهلهم وبيئتهم وأمتهم وضد العالم بأسره، لاستخدامهم في مشاريع مشبوهة عبر وسائل كثيرة
وأضاف #الحسيني في مؤتمر « مبادرات تحصين الشباب ضد أفكار التطرف والعنف وآليات تفعيلها » برعاية #رابطة_العالم_الإسلامي الذي افتتح أعماله صباح اليوم: إن مواقع التواصل الاجتماعي من أهم الطرق والقنوات التي يتم استخدامها، لذلك نجد أن أجهزة الاستخبارات تحرص على إدخال سموم الأفكار في عقول ونفوس البعض من شبابنا وتحويلهم إلى أدوات لتنفيذ عمليات إرهابية ضد أوطانهم، ما يعني ضرب الأمن والاستقرار فيها
ولفت الحسيني أن هذه المبادرة جاءت من معالي أمين عام رابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى لاحتواء الشباب تحديدا وإظهار الحقيقة والواقع الذي يعيشونه اليوم
وأكد الحسيني حرص الرابطة على الأمن الفكري من خلال التركيز على مواقع التواصل الاجتماعي وتوجيه رسالة عبرها إلى الشباب لإرشادهم إلى الإسلام الحقيقي القائم على قيم الوسطية والاعتدال والانفتاح، وابذي يرفض العنف والتحريض على الكراهية
كما شدد على أهمية هذا المؤتمر من خلال الانطلاق بخطة للأمن الفكري، باستهداف الشباب وتوعيتهم، والعمل على إصدار توصيات وتفعيل آليات العمل بها، و الإجابة على كل تساؤلاتهم وتوضيح كل الشوائب، لتعريفهم بالإسلام الذي جاء برسالة السلام وليس الحرب، ومن أجل بيئة آمنة وبناء مجتمع يقوم على مبادئ الإسلام القائمة على المحبة والتسامح، للحفاظ على شباب الغد الواعد انطلاقا من مفهوم الأمة: « الأمة تعني الشباب والعكس صحيح »
#مؤتمرات_محمد_علي_الحسيني
#موقع_محمد_علي_الحسيني
#قبسات_من_اقوال_محمد_علي_الحسيني
#sayedelhusseini